تدوينة سريعة

لم اعي يوما ان يكون الانسان ملئا من كل شي الا الفراغ فـما ان يفرغ وقته ينشغل ذهنه او تقل صحته او يقل ماله فلا تمام لكل الحال ولو حاولنا

و اكثر ما يخيفني تغير الشعور حين يتغير الحال بمعنى ان لا اشعر بمن حولي الا حين اكون مكانهم حينها يبدأ تأنيب الضمير على ما فات و احصاء كل ماضي لم نصل لشعوره الى هذة اللحظة لفداحة اخطاءنا تبعا لقصر مستوى وعينا و ادراكنا حينها

شعور غريب حين تنغمس بجانب حياتك لتكتشف لاحقا كمية الاصلاحات التي تحتاجها و قبل ذلك اصلاح نفسك من باب اولى و حين تنهي الاصلاح تصدم ان بوقت انغماسك السابق قد فسد جانب اجتماعي انت مطالب به فتهرع لاصلاحه و هكذا دواليك تتنقل تصلح شي يفسد شي او يحتاج لتقويم احيانا

ان وعينا ان المرونه و الصبر من اهم مهارات الحياة خاصة حين تنتقل من مرحلة لاخرى و انك لا تملك الضمان لسريان نفس مستوى حياتك او هدوءك او حتى شكل رزقك بهذة المرحلة فاستعد لكل شي حتى لا تهرع

انشغالك بنفسك اكبر نعمة و عمل قد تقدمه لنفسك قبل البقية فالكل ماضي لمصالحه احذر ان تقع في فخ المراقبة

بكثير من المواقف تكون العلاقات اهم من الانتصار حينها او اعلان السيطرة و في الغالب سيكون من افتعل الرضى هو من سعى لاجل العلاقات و الاولى حينها الحيادية و وضع النفس مكان الاخر للطرفين و التفكير بعقلانية و الاقل ضررا هو ما يتم فعلا

الناس بشكل عام ليست مسئولة عن مشاعرك الاولى لك حمايتها و الطبطبة عليها منك انت وحدك فكلماتهم التي تنطلق كالسهام قد تصيبك و تجرحك او تخطئك لهم يوم يحاسبون عليها

حين تحتاج لمساعدة لا تخجل من طلبها فمن حولك ممن يحبك لا يقرأ داخلك و حين تطلب منهم ستهديهم سعادة لا تعلم بمداها